طاهر الجزائري رائد علم الببليوغرافيا في العصر الحديث
- Dr. Amal Khairy
- 13 يناير 2008
- 10 دقائق قراءة

الاسم : طاهر بن صالح بن أحمد حسين الجزائري
اسم الشهرة : طاهر الجزائري
تاريخ الولادة : 20 ربيع الثاني 1268 هـ / 11 فبراير 1852 م
تاريخ الوفاة : 14 ربيع الثاني 1338 هـ / 5 يناير 1920 م
مسقط الرأس : دمشق
الجنسية : جزائري - سوري
سيرته الذاتية
يمثل طاهر الجزائري مدرسة فكرية إصلاحية مستقلة أهلته لدور الريادة في التجديد الديني بالشام في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، ويعد علماً من أعلام الببليوغرافيا حيث يرجع الفضل إليه في إثراء الحركة المكتبية بالشام في العصر الحديث بإنشائه دار الكتب الظاهرية ، كما يعد من رواد التربية والتعليم نظراً لجهوده في نشر العلم ومكافحة الأمية ، وبحلقته الفكرية أحدث ثورة إصلاحية فكرية في بلاد الشام تتلمذ فيها على يديه كبار مصلحي ومفكري العصر.
النشأة والتكوين
ولد طاهر بن صالح بن أحمد حسين بن موسى بن أبي القاسم السمعوني الوغليسي الجزائري الدمشقي الحسني بدمشق في 20 ربيع الثاني عام 1268 هـ / 11 فبراير 1852 م ، ويعد والده صالح الجزائري من مشايخ عصره حيث أُسند إليه منصب إفتاء المالكية في دمشق كما كان منفردا بعلم الفلك والتاريخ في وقته وترك عدداً من المؤلفات القيمة.
وفي هذه البيئة العلمية نشأ طاهر الجزائري حيث يعود لوالده الفضل الأول في تكوينه ، وقد انتقل والده من موطنه الجزائر إلى دمشق قبل ولادة ابنه طاهر بقليل إبان نزوح عائلة الإمام عبد القادر الجزائري من الجزائر للشام بعد الاحتلال الفرنسي للجزائر.
تلقى الجزائري تعليمه على يد والده حيث تعلم منه علوم الشريعة واللغة العربية ثم التحق بالمدرسة الرشدية ( الابتدائية ) ثم المدرسة الجقمقية الاستعدادية ( الاعدادية ) وتابع فيها دراسته وتتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمن البوسنوي فتعلم منه العربية والفارسية والتركية وتوسع في دراسة العلوم الشرعية ، وبعد تخرجه اتصل بعالم عصره الشيخ عبد الغني الغنيمي الميداني الذي كان له أكبر الأثر في تكوينه العلمي وتوجيهه نحو الفكر الإصلاحي، حيث وجهه لدراسة الشريعة من أصولها بعيداً عن العصبيات المذهبية والبدع التي انتشرت في الفكر الإسلامي.
كما تردد الجزائري على مدرسة حكومية ثانوية ( المدرسة الحربية ) تعرف فيها على العلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافية والآثار ، ودرس عدة لغات شرقية ، وتعلم الفرنسية التي أعانته على اتصاله بالثقافة الغربية ، كما تعلم الخطوط القديمة ليتمكن من قراءة المخطوطات ، كما أحاط بمعرفة الكتب المدونة بالعربية المطبوع منها والمخطوط.
وهذه المعارف المنوعة التي استفادها أهلته ليكون موسوعة متنقلة حتى قيل في حقه أن "انسيكلوبيدية سيّارة" ، وكان حريصاً على اقتناء الكتب التي تعدت بضعة آلاف مجلد إضافة للنوادر المخطوطة ، وكان لا ينفك عن مزاولة العلم في كل وقت من أوقاته ما بين قراءة وتنقيح وتنقيب وتأليف.
العالم المربي
بدأ الجزائري نشاطه العملي معلماً في المدرسة الظاهرية الابتدائية عام 1878 م وبدأ من خلالها يبث أفكاره الداعية للإصلاح والأخذ بأسباب العلم لنهوض المجتمع الإسلامي ، وفي العام نفسه اتفق مع الشيخ علاء الدين عابدين وبهاء بك مكتوبجي الولاية على تأسيس جمعية علمية اجتماعية أسموها "الجمعية الخيرية الإسلامية" وانتظم فيها نخبة من علماء وأعيان دمشق، وذلك كاستجابة لتحدي النشاط التعليمي للإرساليات التبشيرية الأجنبية، وقد تلقت الجمعية الدعم من الوالي مدحت باشا وافتتحت الجمعية ثماني مدارس للذكور ومدرستين للإناث إدراكاً منها لضرورة تعليم النساء ومشاركتهن في بناء الأمة.
وما لبثت الجمعية أن تحولت لديوان معارف في عام 1879 م كجهة تابعة للإدارة العثمانية في ولاية سورية وعُيّن الجزائري مفتشاً عاماً على المدارس الابتدائية فكان دوره الرائد في تأليف كتب منهاج الصفوف الابتدائية في العلوم الدينية والعربية والرياضية والطبيعية.
كما أخذ على عاتقه مهمة تعليم المعلمين أصول التدريس وإعانتهم على حل المشاكل التي تواجههم أثناء التدريس.
وفي الوقت نفسه عمل على إقناع الآباء بوجوب إرسال أولادهم للمدارس لتلقي العلم مما ساهم في تنشيط الحركة التعليمية في سورية ، كما سعى لإنشاء مطبعة حكومية قامت بطبع المؤلفات العامة والكتب المدرسية.
إثراء الحركة المكتبية
قضى الجزائري جل عمره في اقتناء الكتب والمخطوطات النادرة ، وأهمه أمر تفرقها في المساجد والزوايا والبيوت فخشى عليها الضياع أو التلف أو النهب ففكر في جمعها في مكان واحد ، فاختار المدرسة الظاهرية قرب الجامع الأموي فجمع فيها هذه المخطوطات وتحولت المدرسة الظاهرية فيما بعد إلى المكتبة الظاهرية.
وتعد المكتبة الظاهرية من أبرز وأجل أعمال طاهر الجزائري حيث عرفت بها دمشق لأول مرة في تاريخها الحديث مكتبة عامة ، وظل الجزائري يولي اهتمامه بالمكتبة فيبتاع لها ما يقع بين يديه من نفائس الكتب والمخطوطات ، كما سعى لصنع فهارس لها حيث أدرك أهمية الضبط الببليوغرافي ونتيجة لذلك فقد اشتهرت المكتبة وقصدها العلماء والطلاب والمستشرقين الذين كانوا يراسلون الجزائري مراسلات خاصة ليطلبون منه مخطوطات بعينها مثل المستشرق جولدتسهير.
ولم يكتف الجزائري بالمكتبة الظاهرية بل دعا لتأسيس مكتبات عامة في كثير من المدن مثل حمص وحماة وطرابلس ، وتولى وظيفة التفتيش على خزائن الكتب في سورية والقدس فساهم في إنشاء المكتبة الخالدية بالقدس ،مما جعله علماً من أعلام الببيلوغرافيا في العصر الحديث.
حلقة دمشق الكبرى
لم يكن الجزائري ينتهج نهج علماء عصره في الدعوة بإلقاء الدروس العامة في المساجد ، بل إعتمد أسلوب الحلقة الفكرية أو الندوة الفكرية فيدعو إليها كبار علماء عصره بهدف تعلم العلوم الحديثة والتاريخ والتراث وسبل الانفتاح على الغرب ، فارتاد حلقته كثير من العلماء المصلحين وانضم لها العديد من شباب المثقفين والطلاب النابهين ، ومن بين مرتادي حلقته محب الدين الخطيب ومحمد كرد علي وعبد الحميد الزهرواي وشكري القوتلي ... وغيرهم من الدعاة والمصلحيين والسياسيين ، فكانوا يدعون للعدل والنظام وينددون باستبداد الحكام وسوء الإدارة وعرفت الحلقة باسم حلقة الجزائري وأيضاً باسم حلقة دمشق الكبرى وكانت تجتمع كل أسبوع بعد صلاة الجمعة في منزل رفيق العظم.
وبسبب نشاطه العلمي وأفكاره الإصلاحية التي سعى لبثها في عقول طلابه أثار عليه حفيظة الأمن فهاجموا بيته وعاثوا فيه فساداً فتوارى عن الأنظار فترة ثم عاد خفية لداره فباع كتبه ومخطوطاته وانتقل إلى مصر عام 1907 فأقام يها 13 سنة عكف فيها على القراءة والتأليف.
العالم الزاهد
لم يتخل الجزائري عن دعوته الإصلاحية في مصر فقام بمراسلة الخديوي عباس حلمي الثاني وأشار عليه بتأسيس مدرسة للغة العربية وداراً للترجمة ومطبعة لطبع ما يترجم .
وعزف الجزائري عن المناصب الحكومية فرفض عرضاً بوظيفة في دار الكتب واكتفى بتحرير بعض الموضوعات في الصحف ، وكان زاهداً يكتفي بالقوت الضروري مؤثراً شراء الكتب والمخطوطات على الطعام والملبس حتى عرف بارتدائه الثياب الرثة وكفاف طعامه ، وحينما تضطره الحاجة للطعام كان يبيع مخطوطاته التي أفنى حياته في إقتنائها ليتقوت من ثمنها آبياً الثمن الغالي الذي كانت تعرضه مكتبة المتحف البريطاني وأمثالها من المؤسسات الأجنبية ليبيعها بنصف الثمن لدار الكتب المصرية حتى لا تخرج هذه المخطوطات من بلاد العرب.

منهجه في الإصلاح
وكما يقول عنه بعض معاصريه فإن للجزائري مزية يتفرد بها وهي أنه يترك أثراً من الخير أينما حل .
كما لم يسلك طريق الطفرة في الإصلاح فلم يدعو للثورة بل رغب في العلم وحث عليه ليحارب به الجهل سالكاً طريق الإصلاح التدريجي وفقاً لمقتضى سنن الحياة.
نظر الجزائري لأدواء مجتمعه ووضع خطة عملية لعلاجها وساهم في تنفيذها ، فرأى ضعف الروح المعنوية وضعف الانتماء يعود لجهل الناس بحضارة الإسلام فعمل على نشر التراث ومحاربة الأمية والتقليد الأعمى ومقاومة البدع والاتجار بالدين ، ودعا إلى تجديد الدين بالعودة إلى منابعه الأصلية ، مع إيمانه بمبدأ الحكمة ضالة المؤمن فدعا لاقتباس كل ما هو نافع.
وتميز الجزائري بعقل جامع وهمة عاية مكنته من وضع مشروع حضاري نهضوي لعلاج الأمة يعتمد على تثقيف العامة مبتعداً عن المعارك العلمية والجدلية .
وعلى الرغم من مناداته بضرورة الحفاظ على الخلافة العثمانية إلا أنه دعا إلى إصلاحها ،
واشتهر الجزائري بتشجيعه للناشئين فكان كلما رأى مخايل النجابة في أحد سيّره في طريق العلم ، ومن شدة حبه للعلم لم يتزوج الجزائري ليتفرغ لتحصيل العلم والفكر.
كما عرف عن الجزائري تشجيعه للصحافة فكان يشجع الأثرياء على إنشاء الصحف فكان له دور في إنشاء العديد من الصحف والتي كان يدعمها بالمقالات ، إضافة لذلك كان له دوره الرائد في تشجيع حركة الترجمة فكان يدفع بالكتب لطلابه وأصدقائه ليترجموها إيماناً منه بدور الترجمة في الانفتاح على علوم العصر.
عاد الجزائري لدمشق في عام 1919 م بعد أحداث الثورة العربية الكبرى فعينته الحكومة العربية مديراً عاماً لدار الكتب الظاهرية التي أسسها قبل أربعين عاماً كما قرر المجمع العلمي العربي بضم الجزائري إليه عضوا عاملا . وأمضى الجزائري أيامه الأخيرة في دمشق عاكفاً على المطالعة والبحث وبعد رحلة معاناة مع المرض توفي الجزائري في 14 ربيع الثاني 1338 هـ / 5 يناير 1920 ودفن بسفح جبل قاسيون .
التراث الفكري
ترك الجزائري ثروة نفيسة من المؤلفات والكتب المحققة والمخطوطات في علوم الدين والرياضيات والعلوم والخط والآثار إضافة إلى كتب المناهج الدراسية ومن اشهر كتبه الدينية "الجواهر الكلامية في العقائد الاسلامية" و" تفسير القرآن " في أربعة مجلدات و "الالمام " في السيرة النبوية و " توجيه النظر إلى علم الاثر " و " التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن " وفي الحساب والهندسة له كتب " مَدُّ الرَّاحة لأخذ المِسَاحة " وكتاب " مدخل الطلاب إلى فن الحساب " كما له " معجم أشهر الأمثال " وعدة كتب في القوافي والمجاز .
كما سعى الجزائري لتحقيق وإعادة نشر بعض كتب التراث مثل الفوز الأصغر لمسكويه وروضة العقلاء لابن حبان والذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني .
أما أفضل أعماله فتمثلت في كتاب مخطوط في عشرين مجلد يبحث في نوادر المخطوطات ومحال وجودها ومزاياها أسماها " التذكرة الطاهرية " وهي موجودة بحوزة المجمع العلمي العربي بدمشق بالإضافة إلى 28 تركه دفتراً بخطه في الخرائط الطاهرية.
وعلى الرغم من تصنيفه نحو أربعين كتاباً إلا أن تلاميذه يعدونه مقلاً في التأليف نظراً لغزارة علمه وثقافته الواسعة وربما يعود ذلك لانشغاله بالتعليم ولأنه كان يرى أن تأليف الكتب لا يفيد إلا إذا جاء بجديد وبفكرة إبداعية تمثل إضافة لما هو قائم رافضاً مجرد النقل من كتب السلف.
طاهر الجزائري يعد غرسة طيبة دمشقية المنبت ، عربية الروح ، إسلامية المنحى ، رائد التجديد الديني في بلاد الشام في العصر الحديث.
المراجع:
1. خير الدين الزركلي ، الأعلام ، بيروت:دار العلم للملايين ، 1986 ، الجزء الثالث.
2. عمر رضا كحالة ، معجم المؤلفين، ، بيروت: دار إحياء التراث العربى، بدون تاريخ، الجزء الخامس.
3. محمد خير رمضان ، معجم المؤلفين المعاصرين ، الجزء الأول ، الرياض : مطبوعات مكتبة الملك فهد الوطنية ، السلسلة الثالثة ، (55) ، 1425 هـ / 2004م.
4. حازم زكريا محيي الدين ، الشيخ طاهر الجزائري رائد التجديد الديني في بلاد الشام في العصر الحديث ، دمشق : دار القلم ، 2001.
5. علي الطنطاوي ، رجال من التاريخ ، الجزء الثاني ، جدة : دار البشير للثقافة ، 1998م.
6. نقولا زيادة ، أعلام عرب محدثون من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، بيروت : الأهلية للنشر والتوزيع ، 1994م.
7. آمنة أيوب خليل ، طاهر الجزائري ودوره في الحركة المكتبية في ولاية سورية ، مجلة العربية ، مارس 2001.
8. رغداء محمد أديب زيدان ، طاهر الجزائري وحلقة دمشق الكبرى ، الشهاب للإعلام.
الإنتاج الفكري
المؤلفات الدينية:
1. التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريقة الإتقان في علوم القرآن ، القاهرة : مطبعة المنار ، 1334 هـ.
2. توجيه النظر إلى أصول الأثر،القاهرة : المطبعة الجمالية ، 1328 هـ / 1910 م
3. الجواهر الكلامية في العقائد الإسلامية، بيروت : المطبعة الأهلية ، 1320 هـ / 1900 م. وأعيد طبعها بعنوان الجوهرة في قواعد العقائد ، تحقيق حسن السماحي سويدان ، دمشق : دار القلم.
4. العقود اللآلي في الأسانيد العوالي ، 1885 م.
5. مبتدأ الخبر في مبادىء علم الأثر، 1338هـ.
6. منية الأذكياء في قصص الأنبياء ، دمشق : مطبعة الجمعية الخيرية الإسلامية ، 1291 هـ / 1881 م ، 239 صفحة .
المؤلفات اللغوية والأدبية:
1. إتمام الأنس في حدود الفرس ، دمشق ،د.ت.
2. إرشاد الألباء إلى تعليم ألف باء ، بيروت : المطبعة الأهلية ، 1321 هـ ، 144 صفحة.
3. معجم أشهر الأمثال ، دمشق : دار الفكر ، 1415 هـ / 1995م.
4. بديع التلخيص وتلخيص البديع ، سورية : المطبعة الحجرية ، 1296 هـ / 1878 م.
5. التسهيل المجاز إلى فن المعمي والألغاز ، دمشق : مطبعة ولاية سورية ، 1303 هـ ، 128 صفحة.
6. التقريب إلى أصول التعريب ، القاهرة : المطبعة السلفية ، 1337 هـ / 1919 م ، 156 صفحة.
7. تمهيد العُروض في فن العَروض ، ، دمشق : مطبعة ولاية سورية ، 1304 هـ / 1886 م ، 56 صفحة.
8. حدائق الأفكار في رقائق الأشعار
9. الحكم المنثورة
10. رسائل في علم الخط
11. شرح خطبة الكافي في اللغة ، القاهرة : مطبعة كردستان العلمية ، 1326 هـ ، 80 صفحة.
12. شرح ديوان خطب ابن نُباتة ، بيروت : مطبعة جريدة بيروت ، 1893 م ، 528 صفحة.
13. عمدة المغرب وعدة المعرب ، دمشق : مطبعة ولاية سورية ، د.ت ، 40 صفحة.
14. مختصر أدب الكاتب لابن قتيبة ، القاهرة : المطبعة السلفية ، 1338 هـ.
15. مختصر البيان والتبيين للجاحظ
16. مختصر أمثال الميداني
17. المنتقى من الذخيرة لإبن بسام
18. التمرين على البيان والتبيين ، بيروت : المطبعة الأهلية ، 1325 هـ / 1902 م ، 88 صفحة.
19. تدريب اللسان على تجويد البيان ، بيروت : المطبعة الأهلية ،1325 هـ / 1902 م، 239 صفحة.
20. ميزان الأفكار شرح معيار الأشعار ، لكناو ، الهند ، 1300 هـ ، 222 صفحة.
مؤلفات في الطبيعة:
1. دائرة في معرفة الأوقات والأيام ، دمشق : المطبعة الحجرية ، د.ت.
2. الفوائد الجسام في الكلام على الأجسام ، دمشق : مطبعة معارف ولاية سورية ، 1300 هـ / 1883 ، 54 صفحة.
3. مَدُّ الرَّاحة لأخذ المِسَاحة ، دمشق : مطبعة معارف ولاية سورية ، 1301 هـ / 1884 ، 208 صفحة.
4. مدخل الطلاب إلى فن الحساب ، دمشق : مطبعة معارف ولاية سورية ، 1302 هـ / 1885 ، 48 صفحة.
الكتب المحققة والمعاد طبعها:
1. إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد لابن ساعد الأنصاري.
2. روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حِبان البُستي.
3. الأدب والمروءة لصالح بن جناح.
4. الأدب الكبير لابن المقفع.
5. الأدب الصغير لابن المقفع.
6. أمنية الألمعي ومنية المدعي لابن الزبير الأسواني .
7. وتفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين للراغب الأصفهاني.
8. حل المنظوم للثعالبي.
9. الحنين إلى الأوطان للجاحظ ، 1932م.
10. الذريعة إلى مكارم الشريعة للراغب الأصفهاني .
11. مداواة النفوس لابن حزم.
12. الفوز الأصغر لمسكويه•
13. رسائل عبد الحميد بن يحيى الكاتب .
14. قواعد النصوص الجامع بين الشريعة والحقيقة وواصل الأصول والفقه بالطريقة، لأبي العباس أحمد البرنسي المغربي الشهير بابن زروق.
15. الرسالة الموسومة بالروضة الأنيقة في بيان الشريعة والحقيقة، للإمام العزيز الدمبري الديربني. مخطوطات الجزائري:
1. أسنى المقاصد في علم العقائد ، مكتبة الأسد الوطنية ،34 صفحة.
2. الإلمام بأصول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام.
3. التفسير الكبير.
4. جلاء الطبع في معرفة مقاصد الشرع.
5. الكافي في اللغة.
كنانيش الجزائري:
التذكرة الطاهرية وتحتوي عدة كنانيش منها:
1. فهرست كتب في تفسير القرآن الكريم، 17 ورقة.
2. فهرست رسالة الحدود في الأصول لأبي الوليد الباجي ، 8 ورقات.
3. رسالة في الإفتاء وشروط المفتي ، 24 ورقة.
4. رسالة علمية وحكاية الانتصار لابن تيمية، 5 ورقات.
5. إثبات تحريف التوراة والانجيل ، 9 أوراق.
6. أمثال علمية دفينة وبحث في التصوف ، 14 ورقة.
7. منتخبات من دمية القصر للباخرزي ، 15 ورقة.
8. الرد على نونية ابن القيم ، 24 ورقة.
9. حديقة الأذهان في حقيقة البيان ، 12 ورقة.
10. المنتقى من زهر الآداب للحصري، 26 ورقة.
دراسات عنه:
1. محمد سعيد الباني ، تنوير البصائر بسيرة الشيخ طاهر، دمشق: مطبعة الحكومة العربية السورية ، 1339 هـ / 1920 م.
2. عدنان الخطيب ، الشيخ طاهر الجزائري رائد النهضة العلمية في بلاد الشام وأعلام من خريجي مدرسته ، القاهرة : معهد البحوث والدراسات العربية ، 1971م.
3. محمد كرد علي ، كنوز الأجداد ، دمشق: دار الفكر، 1984م.
4. محمد كرد علي ، المعاصرون ، دمشق: منشورات مجمع اللغة العربية،1980.
5. محب الدين الخطيب ، زهد الشيخ طاهر الجزائري ، مجلة الزهراء ، المجلد الثالث ، الجزء السابع ، 1345 هـ .
6. محب الدين الخطيب ، كولد صهر والشيخ الجزائري ، مجلة الأزهر ، المجلد 25 ، الجزء 2 ، 1953م.
7. مازن المبارك ، الشيخ طاهر الجزائري ، دبي : مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، العدد السابع ، ص183-203.، 1993م.
8. عيسى اسكندر المعلوق ، الشيخ طاهر الجزائري الدمشقي ، مجلة المشرق ، سنة 18 ، عدد 20 ، 1920م.
9. عبد القادر المغربي ، الطاهر من آثار الشيخ طاهر ، مجلة مجمع اللغة العربية ، دمشق: مجلد 3 ، الجزءان 5-6 ، 1923م.
10. سناء رفعت محمد الرفاعي ، طاهر الجزائري ودوره في التعليم والحركة العربية في بلاد الشام (1852-1920)/ إشراف سهيلة زكية الريماوي، عمان: الجامعة الأردنية - كلية الآداب، 1996.- رسالة ماجستير.
11. عز الدين البدوي النجار ، من تاريخ التعريب والمعرب (تعريب) الشيخ طاهر الجزائري و(التهذيب) الدكتور أحمد عيسى.- مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق (دمشق).- ع4 (1998).- ص ص1087-1098.
12. علي حيدر النجاري ، الشيخ طاهر الجزائري مقاطع من نثره وشعره في شبابه بمناسبة الذكرى الستين لوفاته.- مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق (دمشق).- ع4 (1980).- ص ص887-892.
13. هالة نخال ، طاهر الجزائري وأثره على النهضة العلمية والقومية في بلاد الشام ، دمشق: جامعة دمشق- كلية الآداب والعلوم الإنسانية - قسم التاريخ والجغرافيا، 1978- رسالة ماجستير.
14. توجيه النظر إلى أصول الأثر - طاهر الجزائري الدمشقي ،حلب : مكتبة المطبوعات الإسلامية ، الطبعة الأولى ، 1416هـ - 1995م ، تحقيق : عبد الفتاح أبو غدة ، عدد الأجزاء : 2
15. التنوخي (عز الدين علم الدين) ، الرسائل التي بعث بها إلى العلامة الكرملي الأساتذة الأعلام : الشيخ جمال الدين القاسمي، والشيخ طاهر الجزائري، الأستاذ عز الدين علم الدين التنوخي، والشيخ عبد القادر المغربي ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ، 2000
16. محاضرات ألقاها هاشم الصيادي ، الشيخ طاهر الجزائري، - (1965) ، دمشق : وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، محاضرات الموسم الثقافي : 1963-1964
Comments