top of page
بحث
  • صورة الكاتبDr. Amal Khairy

إدارة النفط في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية... دراسة مقارنة



د. أمل خيري امين

يحتل النفط مركزًا حيويًا في الاقتصاد العالمي باعتباره أحد أهم مصادر الطاقة الاستراتيجية. وتمتلك المملكة العربية السعودية نحو 16% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، وتحتل المرتبة الأولى كأكبر مصدر للنفط، وتلعب دورًا قياديًا في منظمة أوبك. في المقابل، لا تتجاوز حصة الولايات المتحدة الأمريكية من احتياطيات النفط العالمية 3% من الاحتياطي العالمي، وتنتج نحو 14% من الإنتاج العالمي للنفط.

ويتباين نمط إدارة الثروة النفطية في كلا الدولتين نتيجة اختلاف النظام الاقتصادي المتبع، كما تبنت الدولتان مبادرات للتحول إلى الطاقة البديلة عوضًا عن النفط، إلا أن البون بينهما لا يزال شاسعًا. ويستعرض التقرير أهم ملامح إدارة النفط في الدولتين في إطار مقارن في سبعة محاور: فيتناول المحوران الأول والثاني التعريف بالنظام الاقتصادي السياسي في السعودية ثم في الولايات المتحدة، ويعرض المحوران الثالث والرابع نمط إدارة النفط في السعودية ثم في الولايات المتحدة، ويحاول المحور الخامس الإجابة على سؤال (من يتحكم في سوق النفط)، أما المحوران السادس والسابع فيسلطان الضوء على أبرز مبادرات التحول إلى الطاقة البديلة في الدولتين، وتوجز الخاتمة أبرز الفروق بين الدولتين ومميزات وعيوب كل منهما.


oil
.pdf
تنزيل PDF • 711KB

٣ مشاهدات٠ تعليق
bottom of page